ALAFLAM , افلام عربي , افلام اجنبي , اغاني كليبات , مصارعه, برامج.
| |
|
| خضروات لا تصلح إلا طعاما للبهائم تباع في أسواق وهران | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
zaki.bouaita Admin
نقاط : 1726 تاريخ التسجيل : 14/05/2011 العمر : 34 الموقع : https://www.facebook.com/LequipeNationalAlgerienne
| موضوع: خضروات لا تصلح إلا طعاما للبهائم تباع في أسواق وهران الأربعاء أغسطس 10, 2011 3:22 am | |
| خضروات لا تصلح إلا طعاما للبهائم تباع في أسواق وهران 2011.08.05 خيرة غانو كشف تجار خضر وفواكه بوهران عن عدم دخول الشاحنات والسيارات النفعية المحملة بنفس الشحنات المعتادة من المنتجات الفلاحية القادمة من سوق الجملة للخضر والفواكه أو مباشرة من الوكلاء النشطين خارجها إلى أسواق التجزئة منذ الاثنين الفارط، مؤكدين أن جل ما يتم عرضه في هذه الأخيرة حاليا يمثل فائضا لمعروضات سابقة من خضروات لم يتم بيعها في أول يوم رمضان..
ما ذكره هؤلاء التجار بخصوص النوعية الرديئة لما هو معروض من خضر في مختلف أسواق وهران هذه الأيام وتقديمهم مبررات عن ذلك، ليس بالأمر المفاجئ أو السر الذي كان في الإمكان إخفاؤه والتكتم عليه برأي العديد من زبائن السوق الوهرانية، خاصة وأن حال جميع هذه المعروضات تقريبا يقر لوحده بذلك، من خلال علامات التجعد وحتى التعفن الظاهرة بوضوح على الطماطم، الباذنجان، الكوسة، الجزر واللفت، وكذا البصل والبطاطس اللذين أخذت تظهر عليهما مؤشرات تجاوز زمن العرض والاستهلاك من خلال بداية تشكل البراعم على درنات البطاطس، ودخول البصل مرحلة الإنبات، حتى باقات الأعشاب العطرية مثل الكزبرة والبقدونس والنعناع الموضوعة على طاولات العرض أضحت في حالة ذبول، لكن في مقابل غياب الجودة والنوعية لكافة هذه المواد، فإن القاعدة التي تقضي في هكذا حالة بإنزال السعر إلى الحضيض على الرغم من أن كميات هامة من تلك المعروضات فقدت صلاحيتها تماما للاستهلاك، لاسيما منها الطماطم والباذنجان، فقد استبدلها التجار، وبالإجماع، بما يبرر لهم رفع الأسعار تحت ذريعة قلة العرض أمام تزايد حجم الطلب خلال شهر رمضان، الأمر الذي أطلق جماح المضاربة التي قفزت بسعر البطاطا إلى 40 دج، البصل الذي لم يتبق منه سوى ذي الحجم الصغير مثل حبات المشمش يأبى الركوع عند حد الـ70 دج، اللفت بـ80 دج، والطماطم المتعفنة بحجم الكرز يقحمها التجار على طاولات العرض ويبيعونها بـ25 دج، رغم أنها لا تعدو مجرد بقايا أسواق تعافها المواشي، ولا مكان لها إلا المزابل. وعن سبب هذا الوضع، الذي يأتي متزامنا مع شهر الصيام، الذي من المفروض أن تتنوع فيه معروضات الخضر والفواكه، ويفتح معيار الجودة والنوعية فيها شهية المنافسة، بما قد يبيح نوعا ما تناطح الأسعار ويقدم مبررا منطقيا لارتفاعها، فقد أكد عدد من الباعة على أن الخلل يكمن في اختفاء عدد من الوسطاء والموزعين الذين كانوا يمونونهم بالخضر بأسعار الجملة دفعة واحدة ولأسباب غامضة، ما دفع بهم خلال هذه الفترة المجهولة الأمد إلى تمرير البضاعة الكاسدة لديهم إلى حين انفراج الوضع.
| |
| | | | خضروات لا تصلح إلا طعاما للبهائم تباع في أسواق وهران | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|